مؤسسة رواسي للدراسات الإسلامية
مؤسسة رواسي للدراسات الإسلامية
الدورات المعرفية ومسار إعداد الربّانيين
مرحباً بكم في مؤسسة رواسي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مؤسسة علمية تسعى لتعميق المعرفة الدينية وتقوية الأسس النظرية والعملية للمجتمع الإسلامي من خلال برامج ودورات متخصصة.

من كلمة المرشد الأعلى
"إن إحدى الحاجات التي تبتلي بها جميع المجتمعات الإسلامية... هي أن نصل بالمفاهيم الإسلامية إلى مرحلة التطبيق وفي ميدان العمل... وإن إيصال هذه المفاهيم إلى الناس وتطبيقها عمليًا هو عمل عظيم ومهم... وهذا لا يحدث من تلقاء نفسه، بل يحتاج إلى جهد."
- من كلمة قائد الثورة الإسلامية | 22/02/2021
عن مؤسسة رواسي للدراسات الإسلامية
تأسست مؤسسة رواسي للدراسات الإسلامية في عام 2014م، مستعينة بألطاف الله عز وجل، وبعزم راسخ يهدف إلى تعميق المعرفة الدينية وتقوية الأسس النظرية والعملية للمجتمع الإسلامي.
تحدد المؤسسة رسالتها وتتابعها عبر ثلاثة محاور أساسية:
- إعادة قراءة وتدوين المعارف الإسلامية الأصيلة: نسعى، تحت إشراف آية الله محمد رضا عابديني، إلى تقديم قراءة معاصرة وفعّالة لأفكار الإسلام الأساسية عبر بحث عميق وممنهج، وذلك استجابة للاحتياجات الفكرية والعملية المعاصرة.
- نشر وترويج الأفكار الدينية النقية: نعمل على نشر وترويج الأعمال العلمية القيمة والمحتوى الديني الغني، سواء في شكل كتب ومطبوعات أو في الفضاء الإلكتروني، بلغة واضحة ومفهومة لمختلف فئات الجمهور.
- إعداد الناشطين الاجتماعيين المؤمنين والواعين: نؤمن بأن تحقيق المثل الإسلامية السامية مرهون بالحضور الفاعل للقوى الملتزمة والواعية في الساحات الاجتماعية، ونسعى لإعدادهم عبر دورات هادفة وعميقة لاكتساب المهارة والدافع للعمل المؤثر والبنّاء.
دوراتنا المعرفية
1. دورة "أهل الولاء" المعرفية
مقدمة: دور الأسرة ومكانتها في التمهيد للظهور
بقلم آية الله محمد رضا عابديني: لقد جعل الله سبحانه وتعالى مؤسسة الأسرة وروابط الرحم من المباحث الهامة والمشتركة في نظامي التكوين والتشريع. وإدراكًا لهذه المكانة الرفيعة، تصدى أعداء الإنسانية لمؤسسة الأسرة وسعوا إلى إضعاف بنيانها. لذلك، فإن مواجهة هذه السنّة الإلهية الشاملة تعد من أكبر مصاديق الفساد، وكل من يسعى لتقوية الأسرة وتحكيمها يُعتبر مجاهدًا في سبيل الله. كما أن التجمعات والحلقات الأسرية التي تُشكل اليوم بهدف تثبيت دور الأسرة وإفشال مخططات الأعداء تُعد من أهم الإجراءات الضرورية، والمشاركة فيها بمثابة مشاركة في جهاد عظيم.
تعريف بالدورة:
المحور الرئيسي: بيان مهمة الأسرة في مسار بناء الأمة تمهيدًا للظهور. تتطلب الإجابة على هذا السؤال الجوهري دراسة ثلاثة مفاهيم رئيسية: الأسرة، بناء الأمة، والظهور. وأخيرًا، بهدف تقديم حلول عملية، سيتم الإجابة على سؤال "ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها في ميدان العمل؟" من خلال دراسة عميقة لموضوعات مثل التربية، تنشئة الأسر، وخصائص وتحديات العمل التنظيمي والاجتماعي.
محاور الدورة: تاريخ الصراع بين الحق والباطل ومهمتنا الحضارية، استراتيجية حركة الأمة في جبهة الحق، الأسرة بوصفها الخلية الأولى للأمة، مهمة الأسرة في بناء الأمة للظهور، وتنشئة الأسر والعمل التنظيمي وتحديات اليوم.
أهداف الدورة: دراسة دور ومكانة الأسرة والتنظيمات في التمهيد للظهور، مع بناء الخطاب وتعميق الفكر القرآني.
إحصاءات الدورة:
2. دورة "ربّيّون الأسرة" المعرفية
مقدمة: تبيين المفهوم القرآني لـ "الربيون"
بقلم آية الله محمد رضا عابديني: ورد تعريف "الربّيّون" في الآية 146 من سورة آل عمران: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ...﴾. الربيون ليسوا فقط أفرادًا ذوي علم وإيمان عميق، بل يشملون أولئك الذين يعملون بشكل تنظيمي ومنظم في الهياكل الاجتماعية والأسرية. إنهم يلعبون دورًا محوريًا في إقامة شبكات إيمانية وينسقون حركتهم مع محور الولاية. وبهذا التعريف، فإن "ربّيّون الأسرة" هم تكتلات مترابطة تعتبر أن مهمتها الأساسية هي تقوية مكانة الأسرة في مواجهة العدو، تحت راية وليّ المجتمع.
تعريف بالدورة:
في عالمنا اليوم، حيث ازدادت التحديات الثقافية والاجتماعية والعقائدية، أصبحت الحاجة إلى تشكيل "مراكز دينية متراصة" أكثر إلحاحًا. تساعد هذه الدورة الأسر على السير في طريق الظهور وإقامة الدين من خلال تقديم مفاهيم قرآنية، وعرض نماذج من حياة الأنبياء وشخصيات من عصر أهل البيت (ع)، وبيان حلول عملية. النتيجة النهائية هي تقوية الهوية الولائية للأسرة وتفعيل دورها الاجتماعي.
محاور الدورة: مراجعة دورة "أهل الولاء"، مكانة الحلقات الوسيطة في الإسلام، الربّيّون: الهيكل القرآني للنشاط الاجتماعي، خصائص الربّيّين، نماذج لتأثير النساء في مسيرة الأنبياء وعصر أهل البيت (ع)، والامتداد العملي لنماذج النساء في العصر الحاضر.
الجمهور المستهدف: المشاركة مقتصرة على الذين أتموا دورة "أهل الولاء" بنجاح.
إحصاءات الدورة:
3. دورة "التحليق الأمومي" المعرفية (خاص بالسيدات)
تعريف بالدورة:
عادةً ما يتبادر إلى الذهن عند سماع مفاهيم مثل السلوك أو المراقبة، أمرٌ خارج عن نطاق المجتمع كالعزلة والانزواء. بينما السلوك في الإسلام، بطبيعته، أمر اجتماعي، ولهذا يوصي بأعمال مثل الإنفاق والمواساة والإيثار في سياق التفاعلات الاجتماعية. تهدف دورة "التحليق الأمومي" إلى تقديم قراءة "أمومية" لهذا السلوك الاجتماعي الذي يؤكد عليه الإسلام. توضح الدورة كيف يمكن للأم، من خلال الاستفادة من مبدأ المواساة، أن تحقق نموًا اجتماعيًا وفرديًا، وتساهم في تشكيل وتقوية شبكة من الأمهات والناشطات الاجتماعيات.
أهداف الدورة: صُممت الدورة خصيصًا للسيدات بهدف تعزيز دورهن الاجتماعي مع مراعاة أولويات جبهة المقاومة.
محاور الدورة: دور المواساة في السلوك الفردي والاجتماعي، الأسرة: محضن إحياء ونشر المواساة، ومتطلبات مواساة النساء في العصر الحاضر.
إحصاءات الدورة:
4. دورة "تحليق الأبرار" المعرفية (خاص بالناشطين في العمل الخيري)
تعريف بالدورة:
فهم المفاهيم العميقة مثل الإنفاق، والمواساة، والمساواة، والإيثار، هو ضرورة للناشطين في مجال الخدمة. ولكن، هل غاية الدين النهائية هي مجرد رفع الحاجة المادية لمجموعة من أفراد المجتمع عبر نقل الأموال من الأغنياء إلى الفقراء؟ أم أن الدين يسعى وراء هذه الأوامر لتحقيق هدف أسمى وهو بناء الهيكل الاجتماعي وتكوين مجتمع متماسك ومسؤول وفعال؟ صُممت هذه الدورة للتعمق في هذه المباحث الرئيسية، واستعراض مفهوم السلوك الاجتماعي في سياق الإنفاق والمواساة، وتحليل الأبعاد البناءة للمجتمع في هذه المفاهيم.
أهداف الدورة: صُممت الدورة خصيصًا للناشطين في مجال العمل الخيري، وتهدف إلى تقوية الأسس النظرية لمفهومي الإنفاق والمواساة.
محاور الدورة: المنظومة القرآنية لمسار الإغاثة والمساعدة، السلوك الروحي في رحاب المجتمع، دور الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية في التمهيد للظهور، والإنفاق والمواساة والمساواة: البنى التحتية الدينية لنمو المجتمع.
إحصاءات الدورة:
من ذكريات وانطباعات المشاركين
تغيير في السلوك: "محتوى صلة الرحم غيّر وجهة نظري تمامًا، وتغير تعاملي مع أختي التي قدمت من الخارج وكانت ضيفتي، على الرغم من اختلافنا الكبير في المعتقدات والمظهر."
معارضة الزوج: "زوجي يعارض زياراتي لعائلتي. أثناء استماعي للمحاضرة، دخل الغرفة وقال ما قاله، لكني صبرت وتجنبت الشجار والجدال."
محاضرة في الحافلة: "ذات يوم، كنت في الحافلة عائدة من المدرسة عندما بدأت المحاضرة. كنت أستمع بصوت عالٍ، فسألتني سيدة بجانبي: ماذا تسمعين؟ شرحت لها قليلاً، فأُعجبت بالمحتوى لدرجة أنها نزلت بعد محطة من محطتها لتستمع أكثر."
قرار بإنجاب الطفل الثالث: "كانت الدورة ممتازة جدًا، واتخذت قرارًا حاسمًا بإنجاب طفلي الثالث. أسأل الله أن يكون من جنود إمام الزمان (عج)."
محاضرة مع الأطفال الصغار: "كان وقت المحاضرة يتزامن مع وقت نوم ابنتيّ (سنة وسنتين ونصف). كنت أتابع الدرس وإحداهما على كتفي والأخرى في حجري، وأدوّن الملاحظات بيد واحدة. ورغم صعوبة الأمر، كان شعورًا جميلاً."
المكتبة والإصدارات المطبوعة
تواصل معنا
نسعد بتواصلكم واستفساراتكم عبر القنوات التالية: